أن تعيش اللحظة..!!
لكن اللحظة وعمقها يرتبطان بالقراءة الواعية لذاتك
ونتيجة القراءة إظافة تميز إلى تميزك
وليست تلك اللحظة التي يكون فيها غياب لجماليات تؤدي إلى فقد لذة اللحظة بعد إقامة محاكمة نفسية وأخلاقية
أي أن الملهم عبارة عن نفائس تشع برونقها لتكشف مافي داخلنا من طرق نستطيع استصلاحها ومد سبل للحياة فيها بلون أجمل.
عندما تسابق الزمان وتغيب في مساحات تخصك، بعيدا عن المألوف والمعتاد
عندما تشع روحك وترحل مع قطرات اللجين الغافية على جبين النور ..
عندما تأخذ مسارا مختلفا وأفكارا يشح فيها منوال الرتابة والروتين ..
عندما تتنفس الأفق وتحلم بتحقيق ذلك الحاضر البعيد ..
وقتها ستغدو مستلهما من كل تفرد تشعره أوتعيه عتبتك الحسية التي تربت على انتقاء النفائس .