عبير الورد في درّ الكلام:
يخاطبني فيسكنُ في عظامي.
يفوحُ من الفؤاد جوىً وشوقاً:
ونوراً شَعّ من بدرٍ تمامِ.
تناجيني الحروفُ وتكتويني:
كسهمٍ زادَ في قلبي سقامي.
إلى سُحُب السماء أَظلُّ أرنو
لعَلّي استقي همي الغمامِ.
وما ماءً أريدُ بل القوافي
لتُشفيني من العِللِ الجسامِ.
لغيركَ لستُ أشكو أو أُنادي:
إليكَ تظلّمي وبكِ اختصامي.
غادة الاحمد*🌹