" يابِسَةٌ مِن ورق "
أَقْبَلْتُ : وَجْهُ البابِ حَوْلِي مُغْلَقُ
ماذا بِغيري بعدَ عُمْرٍ قَدْ لَقُـوا ؟
حولي متاهاتُ الجراحِ وهُمْ معي
ذكـرى تَمُـرُّ وبانْطفائـي أشـرقُوا
في ضحكتي الخجلى أنينٌ صارخٌ
وبصرختي في التِّيه حُـزْنٌ مُطْلَقُ
آااااهٍ مِـنَ الأحـزان كيـف تَهدُّنـا
جرْحٌ بقلبي الآن أَعْمَى ...أَعْـمَـقُ
أبكي : وما مِنْ أَيِّ عِشْـقٍ مَسَّنـي
ما كُـلُّ أنثـى حين تبكـي تَعْشَـقُ
أدري بـأنَّ المُغـرَمِيـنَ صبـابـةً
في الحُبِّ قَدْرَ مسافةٍ شَقُّوا شَقُوا
كانوا جُموعَ أحبَّةٍ ضحكوا ويومَ
أتيتُ أحمِـلُ دَمْعَـتَـيَّ تَفَـرَّقُــوا 🥹
بعضـي توسَّـدَ جُـبَّـةَ البَحّـارِ في
خوفٍ ويخشى حِمْلَ بعضي زوْرَقُ
وأنـا بِيابِسةٍ أُلَوِّحُ 🖐️🖐️ لَمْ أَكُنْ
أُلْقي السَّـلامَ... وكـان كُلّـي يَغْـرَقُ🥹.
آمنة حامدي 🇩🇿🌴