يا قاتلي ومُقاتِلي وقتيلي
أشجيتَ فكري وارتضيتَ سبيلي
قد كنتَ يوماً كالبراءةِ في دمي
من مُزنِ لحظِكَ صهوتي وصهيلي
حربٌ تناقلتِ البرايا حُسنها
خُسرانها فوزٌ بألفِ دليلِ
كُرسيُّ حُكمِكَ في فؤادي عرشهُ
فعلامَ خوفكَ والسّلامُ هديلي
الخفقُ شعبٌ قد أطاعَ محبةً
والتّاجُ همسٌ أجتبيهِ خليلي
دستورُ حكمكَ صاغَ عُمري والمُنى
وغدوتَ مزدانا بكلِِّ جميلِ
ثوراتُ وجدي والصبابةُ أُخمِدتْ
مِن فيضِ وصلٍ فاقَ نهرَ النّيلِ
عمّتْ ركائِزُ حكمكَ الميمون إذ
ولّيْتَ نبضي دونَ أي دخيلِ
وغدا كِلانا للسماحةِ منبعاً
لا شيءَ يُدنيني مَن التّضليلِ
أسقيكَ شِعراً من خوابي أحرُفي
لتشعَ نجماً في غياهبِ ليلي
يا حاكمي ومُحكمي وقضيتي
دُمتَ احتواءً ..كلّ ما يعني لي
غادة الأحمد*🌹