أبا الزَّهراء يا شلالَ عطرٍ
ينادمُ ذِّكرُهُ عشقاً عُجابا
أكادُ أذوب ُ من بعدٍ و شوقٍ
فحبكَ كادَ يقتلني غيابا
تطوفُ كما النسائمِ ياحبيبي
متى يا وصلُ أحياهُ اقترابا
تنادي مُهجتي شغفاً مميتاً
حبيبي المصطفى في الذِّكر طابا
حبيبُ الله.. يعصفُ في فؤادي
جمالُ الخُلق ..أغرانا انجذابا
سجاياهُ تُنورُ كلَّ كُلي
فأدعو اللهَ قرباً واحتسابا
تراني هائماً أسلو حياتي
ويغدو حبُهُ المُضني طلابا
حروفي تبتدي بالهمس باسمٍ
يُحيل الصّخرَ و الثلجَ اتسكابا
محمدُ يا ملاكاً أدامياً
حباك الله ذِّكرٌ مُستطابا
يهيمُ الزّهرُ في روضي ويغدو
شذا ذكراهُ لي شهداً مُذابا
دعوتُ إلهيَ المنانَ دوماً
بأن ألقاكَ حشراً و الصِّحابا
وأشربُ شربةً تروي فؤادي
وتُحييني وتمسي لي متابا
تحملتُ المواجعَ فيكَ حتى
غدتْ ذكراكََ للظامي سحابا
غاده ياسين الأحمد*🌹